الخفاض الفرعوني

الخفاض الفرعوني

عادة الخفاض الفرعوني عرفها المجتمع السوداني وضحيتها الفتاة السودانية عامة وكذلك فتيات منطقتنا جبل مويا، وهي عادة اكثر ضررا واشد ايلاما من عملية الشلوخ ،، وقد شاعت بصورة مخيفة في المجتمع السوداني منذ امد قديم ، وتشير بعض المصادر الي إنتقال هذه العادة الي السودان منذ عهد الفراعنة ولعل التسمية نفسها تقف دليلا على ذلك ،، وهذه العادة مازالت تمارس في بعض مناطق السودان الي يومنا هذا ولكن بصورة اقل انتشاراً ولكن بقرتنا الحبيبة جبل مويا بصورة مخيفة من الإنتشار ، وتشمل عملية الخفاض الفرعوني استئصال لأهم جزء من الجهاز التناسلي للفتاة وهو البظر ثم ازالة الشفرين واغلاق الجهاز التناسلي من الخارج بالخياطة احيانا او احيانا او بابقاء فخذي الفتاة متلاصقين بعد ربطهما لفترة طويلة.


وتقوم بإجراء هذه العملية البشعة والبشعة جدا مزينة تحترف هذا العمل ، ولا تتوفر للمزينة أي من الادوات الصحية التي يستخدمها الجراح الطبي ، كما تتم العملية في منازل تخلو من الشروط الصحية اللازمة لأي عملية جراحية أياً كان نوعها ، وكثيراً ما تتعرض الفتاة لمضاعفات صحية خطيرة قد تودي بحياتها في بعض الأحيان ، ويترتب على هذه العملية الضارة آثار صحية ونفسية تصاحب الفتاة طيلة حياتها وتعاني من مضاعفات وإفرازاتها في حياتها الزوجية


والتناسلية فيما بعد ، وبدأت جهود المرأة السودانية لمجابهة ومحاربة هذه العادة البشعة منذ الأربعينات وما زالت تواصل نضالها لمكافحتها وإزالتها بصورة تامة عبر توعية الأمهات وتنبيههُن للمخاطر المترتبة عليها وقد أتت تلك الجهود اُكلها فيما نعايشه من انحسار لهذه العادة في المجتمع السوداني ولكن لا نري هذا الأنحسار في قريتنا الأصيلة، ونرجع الي أصل الختان هو القطع ، ويكون الختان للذكر ، ولكنهم خصوا الذكور بالختان و الإناث بالخفاض


وفي عاميتنا السودانية هو الطهورة والطهارة للجنسين معا ، وهي من فصيح العربية قال صاحب لسان العرب طهر فلان ولده إذا أقام سُنة ختانة وقد كان العمر المعتاد لهذه السن عندنا هي السادسة أو دونها أو بعدها بقليل وهي سن إعداد الصبي للمدرسة ، وللناس بالختان فرحة واهتمام ، وقد يحتفلون به حسب الإمكان ،، وقد يبالغ بعض الناس فيه فيقيمونه على شكل أفراح ،فقد دخل أحد مدمني ملاحقة الحفلات عبر الأحياء إلى صيوان كبير واندفع يراقص الفتيات فرآه أحد أصحاب الشأن فاقترب منه وسأله: ممكن نتعرف على الأخ ؟ فأجابه وهو يتراقص : أنا والعريس أصحاب و أولاد دفعة ، فقال له يا أخي ما تستحي ، دهـ طهور بنات،،


وعادة الاحتفال بالختان قديمة كما مر خصوصا ختان الذكور ، وأما الخفاض وهو ختان الإناث فالسنة فيه قول صلى الله عليه وسلم: (اخفضي ولا تنهكي ) ، ولنشرح هذه العادة شرحا وافيا ولاحياء في الدين فالأغلف هو الذي لم تقطع غلفته والعرب تستقبحه حتى انهم يشبهون به ، والحثرمة هي الدائرة في وسط الشفاة العليا من فم الانسان فهي إذا ذادت كانت قبيحة مثل ذلك الجزء في عضو الصبي ، والغلفاء أيضا التي لم تختن وهو من الفاظ الشباب ، والغلفاء تكون مدحا وذما ، وقد تقدم الذم ، أما المدح فهو معنى آخر وهو المُغلف بالغالية والمسك والعبير.


ما عندنا في السودان فهي ذم قطعا رغم حملات التوعية فالعملية موجودة منذ القدم وما تزال بنسبة معتبرة في بعض بيئاتنا ،وملخص ما يثار حولها هو إزالة إجزاء تؤدي إلى تشويه للأعضاء التناسلية وإخلال بوظيفتها وإن إزالتها تسبب البرود الجنسي للمرأة لإزالة جزءاً حساساً يؤثر على الشهوة ، ويرى البعض أن هذا الجزء يضايق الرجل أثناء الممارسة وأنه حساس ويثير المرأة من جراء الاحتكاك بالملابس الداخلية

الخفاض الفرعوني وشهر العسل

من آثار الخفاض الفرعوني السلبية كابوس ليلة الفرح الكبرى ، ليلة لقاء الزوجين أول مرة (ليلة الدخلة) التي تُمثل شبحا مخيفا للفتاة ومعاناة الفتى لان البكارة الطبعيية أهون من ذلك كثيرا فهي في الوضع الطبيعي غشاء خفيف وهو غير مسدود تماما وهو في الوقت نفسه لا يحتاج الي فحولة واقتحام ، هذا إذا لم تتدخل يد الإنسان بالعادات والتقاليد الفرعونية ، والا فهي في غاية البساطة ،، وليلة الُدخله كانت ذات خطر يثبت فيها العريس جدارته وتثبت فيها العروس عفتها وصيانتها فهي إذن مزيج من الفرح والخوف وعلى ذلك فالأمر أهون منه عند المتمسكين بها من أصحاب العادة الأصليين . وكان بعض الفتيات والصبايا يسترقون السمع في ليلة الدخلة ، وكان صوت الصراخ مألوف في تلك الليلة، وهو من تبعيات هذه الفعلة.



ملحوظة :-

* أمتداداً لما قدمة أخي نزار بما يخص حواء جبل مويا ، وقضاياها ، هانذا أقدم لكم أحد القضايا التي تأرق هذه الحواء المغلوب على أمرها ، ومن العجب أنها تتأتي من بني جنسها ، اللاتي ممرنا بهذه اللحظات وتألمن منها وتضررنا كثيراً وماذالت أثارها تلاحقهن حتى في الكبر ، وبعد كل ذلك هن على أصرار بأن يلحقن هذا الأذى بالصغيرات البريئات ، على مثل قول العسكر ( الشر يعم ) .
* هل من سبيل لإخراج طفلة اليوم وحواء المستقبل من هذا النفق المظلم.
* ألا تعلمون ما تعاني منه المرأة عند الولادة .
* ألا تعلمون أن سبب معظم الألتهابات النسائية والتي قد تأدي إلى العقم أحياناً هي واحدة من آثار هذه العادة السيئة.
* لماذا لا نحارب هذه العادة الضارة بالصحة والجيوب معاً حتى نقضي عليها تماماً من أجل حواءنا العزيزة .
* أخوتي إن محاربة هذه العادة لا تتأتى إلا بالتوعية للمجتمع ، كما يجب علينا أن نبدأ نحن بمحربتها من داخل بيوتنا أولاً ثم بعد ذلك من خارجها، ( لا تنهى عن خلق وتتأتي بمثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم ).
* أخوتى دعونا نتعاهد بأن نحارب هذه العادة الضارة بكل ما نملك من قدرة ، والله ولي التوفيق.

بمشيئة الله نتواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااصل

تسلم اخي عبد الرحمن وده دوركم يا شباب في التوعية ما تقصرو وادو البلد حقها
تقبل تحياتي

الدين عند الله النصيحة من حقك أن تكتب أي شي فيه فائدة ويوافق ديننا الحبيب

لا ولا خجل ولا إستحياء بل أقول بخط عريض لا والف لا للخفاض الفرعوني

ومازكرته ياعبدالرحمن يكفي ولكن أجدد لك التحية لشجاعتك لاختيارك للموضوع المهم

لانه ماذال حتى الان موجود على مسمع مرئي لكل الناس ولا محرك بل في سكون ولا يفوتني أن أشكر تعليق السيده مها

أخوتي مع قدوم الأعياد دئماً تكثر المناسبات ، فتستقل أحياناً هذه ألأعياد لخفض البنات أرجو أن نفعل شئ من أجل الحد من هذه العادة ألا وهي الخفاض الفرعوني من داخل أسرنا والجيران للمساعدة على تنشأ فتاة سليمة ومعافة بإذا الله