منتديات أبناء جبل موية
منتديات أبناء جبل موية
منتديات أبناء جبل موية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تقافية اجتماعية فنية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات ابناء جبل مويا ترحب بالزوار والأعضاء الجدد في رحابها متمنيين لهم قضاء أجمل واسعد الاوقات

      &&&&&&&         دعوة: لجميع الاهل بجبل مويا للانضمام لركب منتديات جبل مويا

تم إنشاء وافتتاح المنتدي في 1 اغسطس 2009
.هذا رقم الجمعية:(0917366766) بطرف إبراهيم الفاضل
منتديات ابناء جبل مويه تدين وتستنكر الهجوم علي منطقة هجليج الغنيه بالنفط وتعلن جاهزيتها خلف القوات المسلحه
تدعوكم رابطة ابناء جبل مويا بالجامعات والمعاهد العليا للانضمام لركبها

 

 قصة رائعة (في رحاب صلاح الدين )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جلال الدين
مشرف المنتدي الديني
جلال الدين


عدد المساهمات : 218
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 50
الموقع : المملكة العربية السعودية

قصة رائعة (في رحاب صلاح الدين ) Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة (في رحاب صلاح الدين )   قصة رائعة (في رحاب صلاح الدين ) Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 4:54 am

تراجع الملك المعظم صلاح الدين الى نابلس واضطر الى ترك عكا للصليبيين الواغلين في فلسطين ولم يبقى ذو دين قادر على الجهاد في دمشق والقاهرة الا خرج للجهاد ، ولم يتبقى في بلاد المسلمين الا النساء والشيوخ والصبيان وقعدى تنحى عن واجب الجهاد وكان هؤلاء كثيرون في دمشق وكان في دمشق فتاة اخذ حسنها بالألباب كانت تسير فتسير معها القلوب وتتكلم فتغني الطيور إنها ميسون تلك الفتاة الرقيقة التي تعيش وحيدة تنتظر عودة أخواتها الأربعة منتصرين و رافعين رايات النصر في القدس وفلسطين . وإذا بالباب يطرق كما تنتظر الفتاة الجميلة ولكنه لم يحمل لها البشر والنصر بل كان نعي أخواتها الأربعة الذين استشهدوا في ساحة القتال . وجلست ميسون وحيدة تفكر في وطنها الذي عجز الابطال عن الدفاع عنه ولكن ماذا تفعل وهي ضعيفة ، نعم كانت ضعيفة الجسد كالنساء ولكنها لم تكن ضعيفة الإيمان ولم تكن عاجزة عن الفكرة والرأي ، فذهبت الى نساء كن يقتدين بها فظنن أنها تريد أن يواسينها في فقد أخوتها لكنها قالت : ليس السبيل للنصر بالبكاء والعويل وليس سبيلا للنصر وهؤلاء الرجال في دمشق وغيرها في متاجرهم وانديتهم يلهون ويلعبون و لا يقاتلون ولا يشعرون بإخوانهم ، فتعجبن منها !! اتريدينا أن نحارب مع الرجال قالت لهن إذا لزم الامر وعجز الرجال سنفعل ولكن اكشفوا رؤؤسكم وقصوا شعوركم واجعلوها لجما وقيودا للخيل في المعركة ثم أخذت ضفائرها التي تمناها كل رجال دمشق مع ضفائرهن وذهبت بها لابن الجوزي عالم زمانه وإمام المسجد الأموي وكان الفعل أبلغ من القول وصمت الرجل وتكلمت ميسون فقالت هذه نساء دمشق الحرائر قدمن شعورهن لتكن قيودا للخيل في المعركة ، قدمن رمزا من رموز شرفهن وكرامتهن . خذها فادفعها للرجال فإن فقدوها كما فقدوا فلسطين فقد فقدوا كرامتنا وشرفنا .

وصعد الرجل المنبر يوم الجمعة وعينه يغلبها الدمع وما أن انتهي المؤذن من الآذان حتى خطبهم خطبة كلماتها من نار جاء فيها : " يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ويهدوا البشر فقعدوا عن الجهاد حتى فتح العدو أرضهم وفتنهم عن دينهم "

" يا من حكم أجدادهم بالحق أقطار الارض وحكموا هم بالباطل في ديارهم "

" يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة "

" يا ويحكم أما يؤلمكم و يشجي نفوسكم عدو الله وعدوكم ، يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء آباؤكم ، يذلكم و يتعبدكم وانتم كنتم سادة الدنيا ، اما يهز قلوبكم ، وينمي حماستكم ، أن إخوانا لكم ، قد احاط بهم العدو ، وسامهم ألوان الخسف !! أما في البلد عربي ؟ أما في البلد مسلم ؟ أما في البلد إنسان ؟ العربي ينصر العربي ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان

فمن لم يهب لنصرة فلسطين ليس عربيا ولا مسلما ولا إنسانا ُ !!

يا أيها الناس إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء . فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها . واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يا نساء يعمائم ولحى !

أو لا .. فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها .. أيها الناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟

لقد صنعها النساء من شعورهن ، لانهن لا يملكن شيئا غيرها يساعدن به فلسطين ، هذه والله ضفائر المخدرات التي لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاُ ، قطعنها لانه قد انتهى عهد الحب والهوى وبدأ عهد الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله وفي سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل ، تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وضفائر . فصاح الناس صيحة ما سمعوا مثلها ووثبوا يطلبون الموت

وتوالت الامداد على صلاح الدين في نابلس حتى حاصروا الواغلين في عكا واجبروهم على الاستسلام ، وكذلك جاء النصر على يد رجل وامرأة على يد صلاح الدين وميسون.

وعلمت الدنيا ان أتباع محمد لا يذلون ولا يستعبدون ، ما بقى فيهم رجل واحد أو امرأة مفردة ، طوت صدرها على إيمان صحيح . وأنهم قد ينامون ولكنهم لا يموتون ، وأن الواغلين عليهم في فلسطين وغير فلسطين قد يقيمون حينا ولكنهم لا يستقرون ولا يملكون !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رائعة (في رحاب صلاح الدين )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رد للاخ جلال الدين
» هل مات ولي الدين مهدي الطيب.
» كلمات رائعة
» اللهم ارزقني من فضلك(قصة رائعة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء جبل موية  :: الفئة الأولى :: المنتدي الديني-
انتقل الى: