الراهن السياسي العربى

[ عندما تدخلوا فى العراق كان الدافع ان يتم اسقاط نظام الرئيس صدام حسين الذى جثم على قلوب العراقيين كما يقولون . . تحت ستار تدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية . . و لكنهم لم يدمروا اسلحة الدمار التى زعموها و لم ينقذوا الشعب العراقى الذى كان و اقول كان بالنسبة للواقع الراهن الان . . كان من اكرم الشعوب ليصبح فى خضم حرب اهلية لا يستطيع المتفائل ان يتنبأ بنهايتها . . سقط الستار و انكشف المستور انه النفط . . لم يدعموا ثورة مصر الى ان نجحت الثورة لوحدها فى اسقاط مبارك. . لم يدعموا تونس الى ان هرب بن على . . لماذا يخسرون طالما ان هنالك لا يوجد نفط لا فى مصر او تونس . . الان كشر الغرب عن انيابه وتدور المداولات و المشاورات لايجاد منفذ الى ليبيا ( نفط ليبيا بالاحرى ) . . اذا النفط هو المحرك لا اهداف سامية لا حقوق انسان و لا اي ستر اخرى انه النفط يا اخوتى . . ربما الشئ الذى يحسب لصالح الجامعة العربية رفضها لأى تدخل عسكرى فى لبيبا لئلا تصبح عراق اخرى مع تأكيدها و مناداتها بدعم الثوار لوجستيا و معنويا . . التدخل العسكرى سيؤدى حتما الى حرب اهلية ( صوملة ) و سيقلب موازين الثورة لأنه ربما ترجع الحمية الى الثوار الرافضين للتدخل الاجنبى وتصبح هناك اجنده جديدة وواقع جديد . . اللهم اجعل كيد الظالمين فى نحورهم . . أمين . .
[ تحياتى

نعم إنه النفط والمصالح الغربية مضاف اليهما العداوة للإسلام ، فالمتأمل فيما دار في الدول العربية من ثورات وكيفية تعامل دول الإستكبار مع هؤلاء الثوار ، وخاصة الليبين منهم يرى أنهم يتماطلون فى دعم الثوار وذلك حتى يتمكن القذافي من تقتيلهم شر قتل وإن دل ذلك إنما يدل على خوف الغرب من تمكين الإسلام والمسلمين من حكم البلاد العربية مما يجعل الدائرة تدور على هؤلاء الكفرة.
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم وأنصر المسلمين أينما كانوا

الراهن السياسي العربي كان مبني على صداقات أمريكية غربية يعتبروها دائمة ولكن لسان حالهم يقول أنها ليس بصداقات بل مصالح أينما وجدت تحول الحال إليها . أما ليبيا فتحتاج الى دعم الثوار عسكريا وإيقاف الطيران لقوات القذافي أو ضرب قواعده مباشرة وفي هذه الحالة لا تكون إلآ بطيران حربي ولكن السؤال من أين ؟ لان الكل يرفض التدخل الاجنبي . إذا سوف تاخذ الحرب بهذه الطريقة غير المتكافئة زمن طويل حتى ينتهي القذافي وربنا ينهي ويدمر كل الجبابره و أهل الفساد المالي والاداري. مع العلم بانه قيل كان يدعم كل حركات التمرد في العالم

مشكورين على المساهمات القيمة دفعتى شوين و السنير عبدالرحمن . . حياكم و حللتم اهلا و نزلتم سهلا

مراحب اخى بلة كيف حالك و اخبارك و الاهل طيبين انشاءالله . . ايام المتوسط هى من اكثر الايام رسوخا و هى لا تنسي و عثمان حسن و الجنقة و ياسر الشيخ و بقية العقد الفريد فالدفعة كانت و لا تزال متميزة و مترابطة رغم المشاغل ولكن لنا لقاء انشاءالله يقدره العلى القدير . . انا الان بسلطنة عمان و انشاءالله نلتقى بنهاية هذا العام . . تحياتى و امتنانى لسؤالك . . فى امان الله