ويكيليكس: بريطانيا لم تحرز تقدمًا فى التواصل مع المسلمين.. وأسرة انتحارى ستوكهولهم تلوم بريطانيا على تطرف ابنها.. والبنتاجون يضطر إلى تمديد عقود شركات خدمة القوات الأمريكية فى العراق والأردن
نيويورك تايمز: كاتب أمريكى يحذر واشنطن من تجنب حزب الله قبل "محاكمة" الحريرى
◄ حذر الكاتب الأمريكى، روجر كوهين فى مقاله المعنون "أوهام الولايات المتحدة فى لبنان" من تجنب واشنطن لحزب الله اللبنانى، واصفا ذلك بمحاولة لعب شطرنج الشرق الأوسط دون الحصول على القطع الكافية، وهو الأمر الذى يعد الخطوة الأولى للفشل، كما يرجح التاريخ الحديث.
وقال كوهين فى مستهل مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تحدثت فيما مضى عن "ولادة جديدة للشرق الأوسط"، ولكن ما يحدث فى لبنان الآن يناقض تماما وجهة النظر هذه، فهو دولة لديها جيشين، وحكومتها "الموحدة" مقسمة للغاية، فضلا عن وجود قنبلة موقوتة متمثلة فى "المحكمة الدولية".
وأضاف أن رايس أرادت أن تعتقد أن الهجوم الضارى الذى شنته إسرائيل ضد حزب الله عام 2006، سيكون بمثابة البذور لشرق أوسط جديد أكثر ديمقراطية، خال من جماعات مشابهة لحزب الله، ومستوعب للمصالح الأمريكية، ولكن على ما يبدو "كانت تحلم".
ورأى كوهين أنه بعد أربعة أعوام على هذه الحرب، وعلى غير المتوقع، يحظى حزب الله بقوة لم يشهدها من قبل، خاصة وأنه يمتلك الجيش الأقوى بين الجيشين الذين يمتلكهما لبنان (والثانى متمثل فى القوات اللبنانية المسلحة)، ويتمتع بوجود لا يمكن إغفاله فى الحكومة، ولديه حق الاعتراض على الاتجاه الذى تسلكه لبنان، فضلا عن أن زعيمه، حسن نصر الله، التى ازدادت شعبيته باعتباره وجه العرب الفخور فى الآونة الأخيرة.
بالإضافة إلى أن "ضاحية"، التى تقع فى جنوب بيروت وتخضع لسيطرة حزب الله، ودمرتها إسرائيل عام 2006، تعج الآن بأعمال البناء والتجارة، فى الوقت الذى يظل فيه الأمريكيون يحلمون.
واشنطن بوست ترصد محنة الصوفيين الأمريكيين بعد الجدل حول "جراوند زيرو"
◄ رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية محنة عدد من الصوفيين الأمريكيين فى مدينة "سيدنى" بولاية "نيويورك" بعد الجدل الذى خلفه الحديث عن بناء مركز إسلامى ومسجد بالقرب من "جراوند زير"، موقع أحداث 11 سبتمبر، وقالت إنهم لاقوا صعوبة بالغة فى دفن موتاهم فى مقابر المدينة بعدما صوت "مجلس المشرفين" بالإجماع على التحقيق فى صلاحية دفن الصوفيين فى مقابر طريق "وايت هيل".
وقالت الصحيفة إن هذا القرار أثار صخبا كبيرا فى جميع أرجاء المدينة ووصل صداه إلى أماكن متفرقة من البلاد، وانقسم بشأنه الكثير من سكان المدينة. ورغم أن الصوفيين اتبعوا الإجراءات السليمة، إلا أن المشرف على المدينة، روبرت ماكرثى، لم يتوان عن اعتبار المقابر غير قانونية، ويطالب بإزالة الرفات منها.
البنتاجون سيضطر إلى تمديد عقود شركات خدمة القوات الأمريكية فى العراق والأردن
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم "الثلاثاء" أن وزارة الدفاع الأمريكية مضطرة إلى تمديد عقود بملايين الدولارات لشركات تقوم بالخدمة فى العراق بالرغم من النزاعات القضائية بين الشركات حول الفوز بصفقات تجديد العقود ومن بين هذه الشركات شركة تواجه اتهامات جنائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين هذه الشركات أيضا شركة كويتية واجهت اتهامات فى شهر نوفمبر عام 2009 بتبديد عقود طعام بنحو 5,8 مليار دولار لمدة أربعة سنوات للجنود والمدنيين والمقاولون فى العراق والأردن والكويت ، ومؤخرا حصلت على تمديد عقد بقيمة 26 مليون دولار لمدة ستة أشهر.
وقالت الصحيفة إنه تم التمديد لهذه الشركة نظر لاستبدالها بدلا من شركة كويتية أخرى تدعى "انهام" متواجدة فى دبى.
الجارديان:ويكيليكس: بريطانيا لم تحرز تقدماً فى التواصل مع المسلمين
كشفت وثائق المراسلات السرية الأمريكية المسرية على موقع ويكيلكس عن أن بريطانيا لم تحرز تقدماً كبيراً فى التواصل مع الجاليات الإسلامية على الرغم من أنها "استثمرت قدراص كبيراً من وقتها ومواردها" بعد الهجمات الإرهابية التى ضربت لندن فى 7 يوليو عام 2005.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرقية التى تنتقد جهود الحكومة البريطانية فى التواصل مع المسلمين على أراضيها وتأتى فى الوقت الذى تحقق فيه الشرطة فى صلة المملكة المتحدة بالانتحارى الذى نفد تفجير استكهولم يوم السبت الماضى، قد أظهرت أن السفارة الأمريكية فى لندن توصلت إلى أن كلا الطرفين "الحكومة والمسلمين" يبدوان منفصلين.
ففى أغسطس عام 2006، كتب دبلوماسى فى السفارة الأمريكية برقية، قال فيها إن منذ تفجيرات 7/7، استثمرت حكومة صاحبة الجلالة قدراً كبيراً من الوقت والموارد فى التواصل مع الجالية البريطانية المسلمة، وتظهر التوترات الحالية كيف أن قليل من التقدم فقط تم إحرازه".
وربطت الصحيفة بين البرقية السرية وتيمور عبد الوهاب العبدلى، الانتحارى الذى فجر سيارة مفخخة فى السويد وتم الكشف عن أنه حصل على شهادة جامعية من بريطانيا، وقالت إن المخاوف الأمريكية من التعامل البريطانى مع التشدد بعد عام من تفجيرات يوليو يتم تسليط الضوء عليها فى الوقت الذى لا تزال فيه الشرطة تبحث عن منزل فى لوتون كجزء من التحقيق الذى تجريه عن العبدلى، السويدى من أصل عراقى.
ونقلت الصحيفة عن شخصيات قيادية إسلامية فى لوتون حديثها عن كيف خرج العبدلى من مسجد محلى عندما تمت مواجهته بشأن أفكاره المتطرفة. فقال فاراسات لطيف، سكرتير المجلس الإسلامى بلوتون، إن العبدلى كان يحظى بشعبية عندما تردد على المسجد لبضعة أشهر فى يوليو 2006، وإن كانت هناك مخاوف من وجات نظره العنيفة.
جماعة يمنية بريطانية تتراجع عن ترحيبها بجونز بسبب رفضه المثلية الجنسية
تطرقت الصحيفة إلى إعلان رابطة الدفاع الإنجليزية، اليمينية المتشددة فى بريطانيا، عن أن القس الأمريكى تيرى جونز، صاحب دعوة حرق القرآن الكريم فى سبتمبر الماضى، لم يعد مرحباً به بسبب آرائه العنصرية ورفضه للمثلية الجنسية.
وأوضحت الصحيفة أن القس جونز لن يحضر المسيرة اليمنية فى المملكة المتحدة، على الرغم من أن الرابطة الإنجليزية كانت قد أعلنت أنها "تفتخر" بإعلان أن القس الأمريكى الذى أثار غضب المسلمين فى جميع أنحاء العالم بتخطيطه لحرق القرآن فى ذكرى أحداث سبتمبر الماضية، سيحضر الحدث الذى سيقام فى لندن مطلع فبراير المقبل.
وقالت الصحيفة، إن جونز أكد وصوله للمملكة المتحدة للمشاركة فى المظاهرة، مشيراً عبر موقعه الإلكترونى إلى أنه ينوى المشاركة فى التظاهرة الأكبر لرابطة الدفاع الإنجليزية فى فبراير، وأنه خلال هذا الاحتجاج، سيتحدث عما وصفه "بالشرور والآثار التدميرية للإسلام دعماً للمعركة المستمرة ضد الأسلمة فى إنجلترا وأوروبا".
وأصدرت الرابطة بياناً جديداً على موقعها الإلكترونى قالت فيه إن جونز لم يعد مرحباً به لأنها، أى الرابطة، لدية تحفظات على بعض آرائه. وقال المتحدث باسمها إن القرار تم اتخاذه بعدد إجراء مزيد من البحث عن هذا القس، واكتشفت أن لديه أفكار عنصرية ورافضة للمثليين.
من جانبه، قال جونز، إنه لا يزال يخطط للذهاب إلى بريطانيا فى فبراير، رغم أنه لن يشارك فى المسيرة التى تنظمها رابطة الدفاع الإنجليزى.
من ناحية أخرى، أشار نيك لوليس، من حملة "أمل لا كراهية" إن حملته ستواصل جهودها لإقناع وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى بمنع دخول جونز، قائلاً إنه لا يثق بالقس الأمريكى أو برابطة الدفاع الإنجليزى.
الإندبندنت:إقالة متكى يؤكد صراع السلطة داخل النظام الإيرانى
اهتمت الصحيفة بالتغيير الذى أحدثه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، وتغيير وزير الخارجية برئيس البرنامج النووى فى البلاد، وهى الخطوة التى وصفتها الصحيفة بأنها تقوى من موقع الرئيس ومؤشر على موقف رسمى أكثر تشدداً نحو المجتمع الدولى.
وتم إقالة مونشهر متكى خلال زيارة يقوم بها إلى السنغال دون أى إشارت مسبقة بأن بقائه فى منصبه يواجه تهديداً. وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن هذا التغيير يشير إلى وجود تآمر على أعلى المناصب فى الدولة الدينية، فى ظل استمرار الصراع على السلطة فى طهران.
فيقول رازول نافيسى، الخبير فى الشئون الإيرانية فى جامعة ستراير بفرجينيا، قوله إن هذه الخطوة لا تظهر فقط التوتر الداخلى، ولكن أولوية القضية النووية باعتبارها الهدف الرئيسى فى السياسة الخارجية الإيرانية.
وكان متكى قد عارض فى العام الماضى، قراراً للرئيس أحمدى نجاد بتعيين مبعوثيه إلى الخارج فى أماكن رئيسية مثل الشرق الأوسط وأفغانستان وبحر قزوين. واعتبر متكى أن هذه التعيينات تمثل إحراجا لوزارة الخاريجية، وذهب بشكواه إلى المرشد الأعلى آية الله على خامنئى الذى وقف بجانب الوزير وأجبر الرئيس على التراجع عن موقفه.
وكان أحمدى نجاد قد تحدى القائد الأعلى فى الماضى بشأن بعض التعيينات السياسية. وحاول نجاد العام الماضى رفض أمر خامنئى بإقالة أحد نواب الرئيس الذى يرفضه المحافظون على الرغم من أن نجاد استجاب فى النهاية وأقاله.
أسرة انتحارى ستوكهولهم تلوم بريطانيا على تطرف ابنها
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن أسرة تيمور عبد الوهاب العبدلى، الانتحارى الذى فجر نفسه فى أحد شوارع العاصمة السويدية، ستوكهولهم، تلوم بريطانيا على اتجاه ابنها إلى التطرف ليكون أحد أتباع القاعدة.
وعبد الوهاب الذى تخرج من جامعة بريطانية، كان فى بداية حياته لا يظهر أى ميول دينية موجها كل طاقاته إلى الرياضة والترفيه. لكن ما إن التحق بجامعة بيدفوردشاير فى لوتون تغير كل شىء فى حياة الشاب حيث أصبح مسلما متشددا ذو وجهات نظر متطرفة حتى أنه دعا مولوده "أسامه" تكريما لزعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن.
كان عبد الوهاب قد فجر نفسه السبت فى حى مكتظ بوسط ستوكهولم، بعد أن بعث برسالة إلكترونية تتحدث عن "تحركات" تستهدف "الحرب على الإسلام" فى السويد. ويتوعد قتل الأطفال والرجال والنساء انتقاما من دعم البلاد لحرب أفغانستان.
ويثير تحول الشاب السويدى إلى التطرف بعد انتقاله إلى بريطانيا، التساؤلات بشأن قيام الجامعات البريطانية بدور كاف فى القضاء على عمليات تجنيد متطرفين داخل الحرم الجامعى.
ومن جانب آخر، هناك مخاوف بشأن قيام عبد الوهاب، 28 عاما، بتجنيد عشرات الطلاب بعد أن ألقى العديد من الخطب بالجامعة عام 2007، وطرده من المسجد المحلى بسبب آرائه المتطرفة.
تحذير بريطانى من تعرض المواقع الحكومية للهجوم الإلكترونى انتقاما لأسانج
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن مستشار الأمن الوطنى البريطانى حذر من تعرض المواقع التى تحمل بيانات شخصية حول دافعى الضرائب البريطانيين لهجمات القراصنة الموالين للموقع المثير للجدل ويكيلكس صاحب تسريبات البرقيات الدبلوماسية السرية.
وحذر بيتر ريكيتس الـ وايت هول مشددا على ضرورة الاستعداد لمواجعة الغاضبين من السلطات البريطانية بسبب إلقائها القبض على جوليان أسانج، مؤسس ويكيلكس.
وكانت سلسلة من الشركات قد تعرضت لعدد من الهجمات الإلكترونية بعد سحب دعمها لويكيلكس فى استجابة للشواغل القانونية على نشر البرقيات التابعة للخارجية الأمريكية.